الجمعة، 7 سبتمبر 2012

رأيته لكن القضاء والقدر


رايته لكن القضاء والقدر
هذه القصيدة  او الكلمات كتبتها بعد موت عمي بحوالي اربع سنوات ، رايت من كان سببا بموته حيث  بحادث سيارة كان يقودها مسرعا ذالك الشاب  ففتح عندى الجرح من جديد لما كان لعمي المسكين معزتا خاصه في قلبي حيث ان عمي الحبيب كان من اصحاب متلازمة داون  فلذلك كانت معزته في قلبي لها زيادة ،فتحركت مشاعري وجوارحي وتدفق قلبي بمشاعرا بين الغضب وبين الرضا والتسليم بالقضاء والقدر ،خاصة ان تبين ان الحادث لم يكن مقصودا والغريب بالامر بأن ذالك الشاب في احدى الايام وانا أقدم امتحان في مادة الاحصاء في الجامعة صادفت بان آلتي الحاسبة قد تعطلت وهو كان بالبنك الذي بجانبي فقدم لي آلته الحاسبة الاضافية التي كانت معه فلعل هذا الحدث جعلني بان اقتنع اكثر بان هذا الشخص جيد وان الحادث قضاء وقدر ،فأخرج  كياني هذه القصيدة او الكلمات القصيرة  معبرتا عن حالتي التي عشتها عندما رايت ذالك الشخص  ، فرحم الله عمي وجمعني به في الجنان وغفر الله لذالك الشاب لانه القضاء والقدر.
:
:
:
رايته... لكن قضاء وقدر

  اليس الرضى بالقضاء والقدر            يكظم غيظا كالبركان ان انفجر
  اليس رغم حب وغلاة من فقدنا          وما اصابنا من سقم نعفو لمن كان الضرر
 رغم ما كان وما فقدت وما دمعت          عليه عيني وقلبي كالحرر
 وبعد سنين يفتح الجرح لمّا               عيني رأت الفاعل المعتذر
 فقلت يا نفس اهدئي                       انه كان القضاء والقدر
 جعلك الله يا احمد                         في فردوسه تنعم بالنعيم وجنات ونضّر


هناك تعليق واحد:

التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المدونة او صاحبها وهي وجهات نظر أصحابها